human benisuef
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
التسجيلأحدث الصورالرئيسيةدخول
الان بقسم النتائج نتيجة الفرقة الرابعة لكلية الحقوق جامعة بنى سويف عام 2012 التيرم الثانى , ادارة المنتدى الطلابى لكلية حقوق بنى سويف تتمنى للجميع التوفيق والنجاح
نظرا لعدم تفرغ صاحب الموقع لادارة شئون المنتدى والاهتمام بة لوجودة بالخارج , تعلن ادارة المنتدى الطلابى لكلية حقوق بنى سويف عن الحاجة لمديرين ومشرفين للمنتدى , من يرى فى نفسة الجدية ارسال ايميل يحتوى على اسم عضويتة وكليتة وفرقتة , والقسم الراغب فى الاشراف علية على هذا الايميل ( kimoz10@yahoo.com )
تم تشغيل الدردشه وتم وضع علية الدردشة فى اسفل الصفحة الرئيسة للمنتدى ارجوا الالتزام بالقوانين والاخلاق الاسلاميه وارجوا استغلاله بما يفيد بالتوفيق للجميع

 

 سرعة وكسل الشباب كيف يتّفقان ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العابد لله
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى



ذكر
عدد الرسائل : 43
العمر : 36
الكلية : خريج حقوق بنى سويف
االفرقة : خريج
تاريخ التسجيل : 25/10/2007

سرعة وكسل الشباب كيف يتّفقان ؟ Empty
مُساهمةموضوع: سرعة وكسل الشباب كيف يتّفقان ؟   سرعة وكسل الشباب كيف يتّفقان ؟ Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 13, 2007 11:27 am

سرعة وكسل الشباب كيف يتّفقان ؟








فكما أنّ الشبان يتسرّعون في أعمالهم بذريعة العصر الذي يعيشونه ، فكذلك هناك صفة مناقضة ، أو تقف في الضد من السرعة ، وهي الخمول والكسل .
فثمة عدد من الشبان يميلون إلى الاسترخاء والراحة والكسل وكأ نّهم لم يدخلوا ساحة أو ساعة الجدّ بعد ، فترى الكثير من الأوقات المبعثرة والمضيّعة أو المقتولة .
يقولون إنّ الشباب عماد المستقبل ، وهذا صحيح ، لكنّ الأصحّ منه هو انّهم عماد الحاضر والمستقبل ، فالشباب في الوقت الراهن ، أو المرحلة الحاضرة من أعمارهم ، ليسوا طاقات عاطلة أو مجمّدة في انتظار المستقبل .
إنّ فرصة الشاب المواتية ليست بعد اجتياز العشرين أو عند بلوغ الثلاثين ، هي متاحة للتفجير من الآن ، في أن يبني شخصيته ، ويستثمر طاقاته وينمّي معارفه ، ويسهم في الانتاج والتطوير والتنمية ، ولو على سبيل الاستعداد والتعلّم لمرحلة أكبر إنجازاً وأكثر عطاءً وإبداعاً .
لقد كتب بعض الشبان والفتيات على أنفسهم التعطيل أو الدخول إلى الثلاجة ، أو أ نّهم وافقوا مجتمعاتهم على اعتبارهم طاقات مدخرة للمستقبل ، فاكتفوا بالدراسة دون العمل ، وبالمناهج الدراسية دون كتب العلم الواسعة ، واستحالت عطلهم الربيعية والصيفية إلى أوقات من اللهو والخدر بدلاً من استثمارها في كسب المزيد من الخبرات والمهارات التي تثري الحاضر وتبشِّر بالمستقبل .
إنّ الشاب الكسول أو المتكاسل شاب يرثى له . وقد كان بعض الأئمة يسألون عن الشاب ، فإذا قيل لهم إنّه في شغل كبُر في أعينهم ، وإذا قيل إنّه عاطل سقط من أعينهم . وقديماً قيل : «شاب كسول ، شيخوخة متسولة» . فأسس المستقبل لا تقوم في المستقبل ، وإنّما توضع من الآن ، وعلى متانة الحاضر يمكن قياس متانة وقوة المستقبل .
وثمة مفارقة يجب الإلتفات إليها ، فمفهوم الكسل والبطالة والتنبلة لا يتناسب إطلاقاً مع مفهوم الشباب والحيوية والإبداع والتجديد ، والقدرة على المغامرة والتضحية ، ومواجهة الصعاب والتفاؤل .
ولو نظرت إلى مرحلة شباب كلّ العظماء لرأيتها طاقات متحركة ، ومواهب مبدعة ، ومنافسة لا ترضى بالقليل ، وثقة لا يحدّها شيء، فلا كسل ولا خمول ولا استرخاء ولا ترهّل ، ولذلك أصبحوا عظماء .
وقد قيل : «مَنْ شبّ على شيء شاب عليه» وهذا يعني أنّ اعتياد التقاعس والخمول والتثاقل إلى الأرض ـ في مرحلة الشباب ـ قد يسري أو يزحف على مساحات العمر الأخرى ما لم يعاجله الشاب أو الفتاة بـ (ثورة) أو (انتفاضة) أو (حركة تصحيحية) .
ولو أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم كان يرى أنّ همّة الشباب قصيرة ، وأنّ شيمتهم الخمول والخدر ، لما أوكل إحدى مهمات التبليغ الكبرى لشاب اسمه (مصعب بن عمير) ولما أوكل إحدى المهمات العسكرية الصعبة لشاب اسمه (أسامة بن زيد) ولما أوصى بأن يغتنم الشبان شبابهم قبل هرمهم !

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سرعة وكسل الشباب كيف يتّفقان ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
human benisuef :: جامعة بنى سويف :: منتدى الجامعة العام-
انتقل الى: